آخر الأخبار

مركز التفكير الإستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية يقدم مذكرة إلى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس بشأن الوضع بالصحراء

سيدي محمد حمداني* قضية الصحراء ..وسلام الشجعان

الحكامة والجهوية: رؤى واستراتيجيات من مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية لتدبير السياسات العمومية

DOMESTIC ELECTION OBSERVATION “THE POLITICAL PARTICIPATION OF THE GROUPS BETWEEN THE MOTIVATIONS OF THE ELECTORAL SYSTEM AND THE OBSTACLES OF PRACTICE” LAAYOUNE, SEPTEMBER 8, 2021 PRELIMINARY STATEMENT

المهدي الكيرع * الحكامة الانتخابية بالمغرب

تأملات في الحكامة ومسارات التنمية بالأقاليم الجنوبية محور لقاء مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية مع المفكر والناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقًا الدكتور حسن اوريد

مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية ينظم ندوة رائدة حول الجهوية تجمع الخبراء بالعيون

المنتدى الجهوي الثاني للديمقراطية التشاركية يستكشف دور الجمعيات ومساهمتها على المستوى المحلي

رئيس مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية يرفع مذكرتين لـ “دي ميستورا” بعد حلوله بالعيون

وفد من السفارات الاسكندنافية يزور مركز التفكير الإستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية بالعيون لتعزيز التعاون في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان

التعاون المغربي-الأورو-إفريقي: رؤى استشرافية محور ندوة لمركز التفكير الاستراتيجي بالعيون





انعقدت في مدينة العيون بفندق إيميليو موريتي بساحة أم السعد، يوم 22 شتنبر 2017، ندوة علمية بعنوان "دور المغرب في تعزيز العلاقات الأوروبية الإفريقية". نظمت هذه الندوة من طرف مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية وبتعاون مع المركز الأورو إفريقي للدراسات القانونية والسياسية والاستراتيجية، بالإضافة إلى مركز حكامة للدراسات الاستراتيجية حول الديمقراطية والتنمية المجالية، ومنظمة العمل المغاربي. هدفت هذه الندوة إلى استعراض وتحليل الجهود التي يبذلها المغرب في سبيل تعزيز التعاون بين أوروبا وإفريقيا، وذلك في ضوء التحديات والفرص التي تواجه القارتين.

وتأتي هذه الندوة في ظل التحولات العالمية المتسارعة وتزايد التفاعلات الدولية والإقليمية، التي تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الوسيطة في تعزيز العلاقات بين مختلف الكتل الإقليمية، حيث يسعى المغرب جاهدًا، بوصفه دولة استراتيجية تقع على مفترق طرق بين أوروبا وإفريقيا، إلى استثمار موقعه الجغرافي والاستراتيجي للعب دور قيادي ومؤثر في تعزيز العلاقات الأوروبية الإفريقية.

تضمنت فعاليات الندوة عدة محاور رئيسية، افتتحها الدكتور مولاي بوبكر، رئيس المركز الأورو إفريقي للدراسات القانونية والسياسية والاستراتيجية، الذي أكد على أهمية الدور الذي يلعبه المغرب كجسر تواصل بين القارتين. أعقبت كلمته سلسلة من المداخلات القيمة التي تناولت التحولات الاقتصادية والسياسية في إفريقيا، الإطار المؤسساتي للعلاقات الأفريقية الأوروبية، الحضور المغربي في الأطر الإقليمية، والتوجهات الاستراتيجية للمغرب في إفريقيا.


سلطت المداخلات الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في تعزيز علاقاته الأفريقية والأوروبية من خلال سياسة خارجية متوازنة ونشطة، تستند إلى مبادئ التضامن والتعاون متعدد الأطراف. تم التأكيد على أهمية استثمار المملكة لموقعها الجيوستراتيجي كركيزة لتطوير شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الشعوب.


كما تمت مناقشة إسهام المغرب في العديد من المبادرات الرامية إلى تحسين الحكامة الاقتصادية في إفريقيا، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، ودعم عمليات التكامل التجاري الإقليمي، مما يعكس رؤية المملكة لأهمية بناء اقتصاد إفريقي قوي ومترابط.


اختتمت الندوة بعرض التقرير التركيبي الذي أبرز أهم النتائج والتوصيات التي خرجت بها الندوة، مؤكدًا على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه المغرب في تعزيز العلاقات الأوروبية الإفريقية، ومساهمته الفعالة في دعم مسارات التنمية والسلام في القارة الإفريقية.

ورقة تقديمية 

شهدت بدايات القرن الواحد والعشرين عدة تغييرات على مستوى التفاعلات الدولية والإقليمية، ولم تشذ القارة الافريقية عن هذه القاعدة، حيث عرفت الدول الأفريقية تغييرات حقيقية على مستوى ترتيب الأوضاع الداخلية، و كذا على صعيد إعادة تأطير علاقاتها بالمنتظم الدولي والاقليمي، وتمت هذه العملية في ظل تصاعد التنافس الدولي على القارة ومقدرتها، وخاصة بين الاتحاد الأوروبي الذي لطالما احتفظ بعلاقاته التقليدية مع القارة الإفريقية، ومنافسه الأمريكي الذي توفرت له كل الشروط لبسط هيمنته العسكرية والاقتصادية إثر أحداث الحادي عشر من شتنبر 2001، كما دخلت غمار المنافسة مجموعة من القوى الاقتصادية الصاعدة، كاليابان  والصين التي ما فتئت تبحث لها عن موطئ قدم بدول القارة السمراء.

وفي ظل هذه التحولات، عرفت توجهات السياسة المغربية في السنوات الأخيرة تركيزا أكثر على الدائرة الأفريقية، وهو الأمر الذى أفضى إلى تحقيق تقدم أكبر  وأكثر فاعلية للأدوار التي أصبحت تقوم بها المملكة المغربية داخل أفريقيا ضمن سياسة خارجية تنضبط لمجموعة من الثوابت والمتغيرات على رأسها حقائق الجغرافيا والتاريخ، والاقتصاد.

ويسعى المغرب إلى استثمار موقعه الاستراتيجي كصلة وصل بين أوربا وافريقيا، ليلعب دورا قياديا ومؤثرا في العلاقات الأوربية الافريقية عبر رؤية استراتيجية اندماجية بعيدة المدى، ووفق مقاربة تدريجية تقوم على التوافق، وبأدوات مختلفة من التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف، من أجل تحقيق التنمية والتقدم المشترك، الذي تتطلع إليه القارة الإفريقية بأسرها.

ويتطلع المغرب الى تعزيز موقعه في قيادة افريقيا لمعالجة الأزمات والصراعات الافريقية، ليس فقط في مجال تعزيز السلم والأمن، وانما ايضا في التعامل مع القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية، من خلال تعزيز فاعلية النظام متعدد الاطراف، وتعزيز قيم الديمقراطية، والحكامة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.

 وقد شكل رجوع المملكة المغربية إلى المؤسسة القارية –الاتحاد الإفريقي- منعطفا دبلوماسيا هاما في سياسته الخارجية، ومرحلة جديدة  لإطلاق شراكة تضامنية حقيقية في ما بين الدول الافريقية من جهة ومن جهة أخرى نحو باقي الشركاء في العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا تقليدا، لطالما سعى إلى وضع أسس للحوار والتعاون المؤسسي لتعزيز الحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان، وتحقيق اهداف الالفية للتنمية في القارة الافريقية.

أما على الصعيد الاقتصادي فقد انخرط المغرب في مبادرات الاتحاد الأوروبي نحو افريقيا الرامية لتحسين الحكامة الاقتصادية ومناخ الاستثمار في افريقيا، وتنمية القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات الاجنبية، من اجل تقوية جانب الامدادات للاقتصاديات الافريقية، وتفعيل عمليات التكامل التجاري الاقليمي التي من شأنها تحسين الأساليب الإنتاجية والتنموية، وزيادة تدفقات التجارة محور جنوب للجنوب، ومن الشمال للجنوب.

وفي اطار المواكبة الاكاديمية لهذه التحولات المحورية في السياسة الافريقية للمملكة المغربية ودور المغرب في تعزيز العلاقات الاوربية الافريقية، قررت كل من الهيئات الاكاديمية التالية : المركز الأورو إفريقي للدراسات القانونية والسياسية والاستراتيجية، مركز حكامة للدراسات الإستراتيجية حول الديمقراطية والتنمية المجالية، منظمة العمل المغاربي ومركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية تنظيم ندوة علمية لمقاربة هذه المواضيع من خلال المحاور التالية :


المداخلة الاولى: التحولات الاقتصادية والسياسية الكبرى في أفريقيا ومستقبل القارة.

المداخلة الثانية: الإطار المؤسساتي للعلاقات الافريقية- الأوروبية.

المداخلة الثالثة: الحضور المغربي في الاطر الاقليمية الافريقية الاوربية.

المداخلة الرابعة: التوجه المغربي بإفريقيا : تفعيل عمليات التكامل الاقليمي من أجل شراكة تضامنية.


البرنامج 


09:00-09:45 استقبال المشاركين والمشاركات

09:45-10:00 كلمات افتتاحية:

الدكتور صبح الله الغازي رئيس المركز الأورو إفريقي للدراسات القانونية والسياسية والاستراتيجية، عن الهيئات المنظمة.

الجلسة العامة، الميسر ذة. هدى أيت زيدان عضو المركز الأورو إفريقي للدراسات القانونية والسياسية والاستراتيجية.

10:00-10:15 المداخلة الأولى: " التحولات الاقتصادية والسياسية الكبرى في أفريقيا ومستقبل القارة"، الدكتور إدريس لكريني رئيس منظمة العمل المغاربي.

10:15-10:30 المداخلة الثانية: " الإطار المؤسساتي للعلاقات الافريقية- الأوروبية "، الدكتور  صبح الله الغازي رئيس المركز الأورو إفريقي للدراسات القانونية والسياسية والاستراتيجية.

10:30-10:45 حفل شاي

10:45-11:00 المداخلة الثالثة: " الحضور المغربي في الاطر الاقليمية الافريقية الاوربية الدكتور مولاي بوبكر حمداني رئيس مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية

11:00-11:15 المداخلة الرابعة: " التوجه المغربي بإفريقيا: تفعيل عمليات التكامل الاقليمي من أجل شراكة تضامنية " الدكتور مصطفى الصوفي رئيس مركز حكامة للدراسات الإستراتيجية.

11:15-12:15 مناقشة

12:15-12:30 عرض التقرير التركيبي


المركز

مركز التفكير الاستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية مؤسسة علمية مستقلة وغير منحازة تسعى الى زيادة نشر الوعي بقيم المجتمع الديمقراطي كالأدوار والمسؤوليات الخاصة بالمواطنين والحكومة والمصالح السياسية العامة والخاصة، اضافة الى اهمية الانتخابات التنافسية الدورية، حيث انها لا تشدد فقط على توعية المواطن وانما على مشاركته في كافة اوجه المجتمع الديمقراطي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال